يافع :قال الــمــولعي بــن عــوض عــذّبنـي قــوام النّحـاف

قال الــمــولعي بــن عــوض عــذّبنـي قــوام النّحـاف
مـــهـرّيه وصـنعانـيه فـوق أوصافــهن لا يضـاف

قــال لـي لا متى يا اخي نجــلس في عداء واخـتلاف
تقـــتلني وانــا بــاقـتـلـك بــاذلاق النـّصال الرّهاف

تغلـــط انــت اغــلط انــا غفـــران الـخطأ الاعتراف
حــاسبني وبــا حاســبك واللــي ما سرق ما يخاف

لا تغــفــر لــهـم يــا يمـن اصحاب النّفوس الضّعاف
ذي بـاعوك بارخص ثمن ويريدون لك الانحراف

حــاكــمهم ودُنــهم عَلَــن واصــلبهم بقــمّة جــحـاف
+ وايـــديهم وارجــيلهم قتتتتطّعها لهـــم مــن خلاف

اهــل التّحــفه المـــغريه اهــل الــملـعقه والصّحـاف
لا تــؤمــن بنيّاتهــم جـــفّ الـــصّدق منهم جفاف

اهــــل الكـــلمه الواطيـــة اهل الشّعـــوذه والخراف
++ ذي يـــتخاطفون الرّيال من جيب الفقير اختطـاف

انتم عيــشــكم فــي هــناء واحـــنا نأكل الخبز جاف
وانتم في سنـــين الهناء واحناء في سنين العجاف

ليت العاطـــفه لــم تكـــن ليتــه لــم يــكــن لــعتكاف
ما كــانت نعه ناعيه في الضّالع ولا في الخساف

لكـــــن ما جرى قـــد جــرى قدها ســـاكنه بالنّجاف
صــوّبني بـــهـا بنــدقي مــاذا قـد جرّبني وشاف

غنّــي واخـــرجي يا عدن واتبــاهي بثــوب الزّفاف
يـــكره تنــــجبي ذي يزن وايسينا سوى بالكفاف

مـــن قال انتــهى كلّ شــــي عاد احنا بدينا المطاف
عــاده بــايقــع يــا عــدن هــذا لــي وذا لام كاف

لا مــــقدر يحاسب علي كم من سين الف را وقاف
يـــــتركها لغيره وهوه يكفيه الشّرف الانصراف

والـــوحدة بمـــضمونها مــا هي فلســــفه عالغلاف
يســـتاهل صــــــقيع الشّتاء بيّاع الفراء واللحاف